دعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أكثر من (60) لجنة قطاعية تمثل مختلف النشاطات إلى مواصلة عملها لحين انتخاب مجلس إدارة جديد في النصف الثاني من شهر محرم القادم، مؤكدة أن الاجتماعات والفعاليات ستستمر بنفس الآلية خلال الفترة المقبلة، وستمارس مختلف القطاعات عملها بنفس الحيوية من أجل خدمة أكثر من (70) ألف مشترك يمثلون منسوبي أعرق الغرف الخليجية. وأوضح الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة، أن التنظيمات الجديدة أقرت ذلك بهدف تحقيق استمرار العمل والنشاط والفعاليات حتى خلال فترة الانتخابات التي ستقام الشهر القادم، مشيراً إلى أن اللجان تضطلع بدور مؤثر لخدمة منسوبي الغرفة وقطاع الأعمال بمدينة جدة وتذليل المعوقات الموجودة، حيث تمكن لمختلف فئات المجتمع تقديم الاقتراحات والملاحظات الرامية إلى تطوير آلية العمل سواء من خلال البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الغرفة تتعامل بمهنية واحترافية مع اللجان وتخضعها للمتابعة والمراجعة المستمرة لخدمة قطاع التجارة. وناشد اللجان التي تضم ما يقرب من ألف خبير ومختص إلى الاستفادة من الاتفاقات التي تبرمها الغرفة مع العديد من الهيئات والمنظمات والغرف الدولية التي توفر بدورها الكثير من الفرص الاستثمارية المهمة، لافتاً النظر إلى الخدمات الإلكترونية الكبيرة التي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتركز على تطوير آلية العمل في هذه المؤسسات، ودفعها إلى تحسين مستوى أداءها من خلال الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة. وأكد مندورة، أن غرفة جدة تحرص على تفعيل أدوارها من خلال منظومة متكاملة من الأهداف الاستراتيجية وبرامج العمل التي يعتمدها مجلس الإدارة وتنفذ عبر السياسات العامة الرامية للتطوير والتوسع المستمر في الخدمات المقدمة إلى عملاء الغرفة ، مشيراً إلى أنها أحدثت خلال مسيرتها تطوراً جوهرياً في نظمها وبنيتها التنظيمية بجعلها أكثر تركيزاً على خدمات المشتركين، فعملت على بلورة مجموعة متنوعة من الخدمات التي تلائم التطورات الطارئة على بيئة الأعمال بما يمكنها من التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والدولية في اتجاه يهدف إلى الاستجابة الآنية لحاجات المشتركين، كما تسعى الأمانة العامة بالغرفة إلى الوقوف أولاً بأول على مستوى الخدمات المقدمة للمشتركين والتعرف على مدى كفاءتها بهدف الارتقاء بها إلى أعلى المستويات الممكنة.