عبّر هداف المنتخب نايف هزازي ل (عناوين), عن حزنه وألمه لإصابته في مباراة المنتخب الودية أمام المنتخب الماليزي، وحول إصابته قال: "في بداية المباراة حدث احتكاك بيني وبين اللاعب الماليزي, ولكن اختلال توازني وسقوطي بطريقة خاطئة على قدم لاعب الفريق الخصم, هما اللذان جعلا الإصابة بهذا الحجم, ولكن أشكر الله سبحانه على قضائه وقدره". ونوّه هزازي بأنه قام بعمل تمرينات الإحماء مع زملائه بالشكل المعتاد قبل بدء المباراة، مضيفا: "كنت أتمنى أن أشارك زملائي اللاعبين في مباراتي البحرين, والمساهمة معهم في التأهل لكأس العالم, ولكن قدّر الله وما شاء فعل, وعندي الثقة بأن زملائي يستطيعون التأهل إلى كأس العالم". وتلقى المنتخب السعودي ضربة موجعة قبيل المواجهة المرتقبة أمام نظيره البحريني يوم السبت المقبل في المنامة، بعدما أصيب هدافه الجديد والمهاجم الخطير نايف هزازي (21 سنة) لاعب فريق اتحاد جدة, بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، وذلك مع بداية المباراة الودية أمام منتخب ماليزيا. وحول إذا ما كان سيجري عملية جراحية لقدمه داخل أو خارج المملكة, قال هزازي: "حتى هذه اللحظة لم أقرّر, وهناك مزيد من الفحوصات لاستيضاح الأمر أكثر, لأن التشخيص حتى اللحظة مبدئيا, وأتمنى ألا أحتاج إلى العملية كي أستطيع المشاركة مع المنتخب". وأشار هزازي إلى أن اطمئنان الأمير سلطان والأمير نواف بعد الإصابة مباشرة أزال كثيرا من ألم الإصابة، منوها بأن التكفل بتكاليف إجراء العملية الجراحية في أي مكان في العالم, هو عمل غير مستغرب عن قيادة الرياضة السعودية. وأكد هزازي أنه لا يشعر بالخوف من عدم تمكّنه من العودة إلى اللعب، قائلا: "اللاعب الذي يسير وفق الخطة الطبية التي توضع له سيعود أفضل من السابق, فهناك لاعبون أجروا عملية الرباط أكثر من مرة, وها هم نجوم إلى الآن, منهم زميلي صالح الصقري ومناف أبو شقير وغيرهما", وأضاف: "سأسعى إلى العودة القوية, حيث لن تمنعني الإصابة من التألق من جديد من خلال المنتخب ونادي الاتحاد". يشار إلى أن الإصابات لاحقت لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم بشكل كبير، ما قد يضعف فرصة الأخضر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، والتي تتطلب من السعوديين الفوز على أشقائهم البحرينيين في مباراة الملحق الآسيوي، قبل لقائه فريق نيوزيلندا. وبإصابة اللاعب الهزازي بالرباط الصليبي, ينضم إلى قائمة اللاعبين المصابين خلال تصفيات كأس العالم 2010، حيث لاحق شبح الإصابات لاعبي المنتخب السعودي بداية من مهاجمه سعد الحارثي, ومن ثم مدافعه ماجد العمري, ومن ثم المهاجم صالح بشير, وصانع ألعابه عبده عطيف, وهؤلاء اللاعبون الأربعة أصيبوا بالرباط الصليبي. فيما أصيب سعود كريري, وياسر القحطاني, ومالك معاذ, وتيسير الجاسم بإصابة في عضلات البطن، وأصيب أحمد الفريدي بكسر في مفصل القدم, واللاعب أسامة المولد بتمزق في أوتار الركبة، حيث تعدّ هذه التصفيات هي الأسوأ بالنسبة للأخضر السعودي في تاريخ التصفيات النهائية المؤهلة إلى المونديال.