أعلن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ، الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 عقب اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق والبحرين نقل منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة العراقية إلى جدة . وقال رئيس الاتحاد البحريني: "تم نقل بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة إلى جدة". وتابع: "القرار اتخذ بالإجماع، على أن تقام النسخة الثالثة والعشرين من البطولة في البصرة شرط إزالة الحظر من قبل الاتحاد الدولي". والدورة مقررة في ديسمبر 2014. وكان العراق نال حق تنظيم دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكنها أقيمت في المنامة مطلع العام الحالي لأسباب أمنية ولعدم الجهوزية. وعاد رؤساء الاتحادات الخليجية مع اتحادي العراق واليمن وأسندوا تنظيم النسخة الثانية والعشرين أواخر 2014 إلى مدينة البصرة العراقية. وقام وفد من أمناء سر هذه الاتحادات مع لجنة للتفتيش بأكثر من زيارة تفقدية إلى البصرة لمتابعة سير الأعمال بالمدينةالرياضية والبنية التحتية الأخرى من فنادق وما شابه ثم رفعوا تقريراً إلى رؤساء الاتحادات لاتخاذ القرار. وزاد على ذلك عدم موافقة الفيفا في اجتماعه الأخير الأسبوع الماضي على رفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في العراق الذي ما يزال الأمن فيه غير مستتب وخصوصاً العاصمة بغداد. وكان الاتحاد العراقي تقدم بطلب الالتماس لرفع الحظر الدولي للسماح بإقامة المباريات الودية والدولية الرسمية في العراق إلى الاتحاد الدولي لمناقشته في اجتماعه الأخير، ولكن اللجنة التنفيذية للفيفا قررت استمرار حظر إقامة المباريات الدولية في العراق. هذا وكانت قنوات إعلامية عراقية نقلت عن جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة العراقي أن مجلس الوزراء العراقي قرر الطلب من اتحاد كرة القدم الانسحاب من بطولة كأس الخليج في حال عدم إقامتها في البصرة ونقلها إلى مدينة جدة. ومن المتوقع أن يعقد وزير الرياضة العراقي مؤتمراً صحفياً بعد قليل لاتخاذ قرار بشأن نقل البطولة إلى جدة. وزارة الشباب والرياضة العراقية أعلنت أمس عن افتتاح مشروع المدينةالرياضية في البصرة الذي كان سيحتضن "خليجي 22" بمباراتين وديتين في 12 الجاري، الأولى بين العهد اللبناني والميناء العراقي، والثانية بين الزمالك المصري والزوراء العراقي. كما رأى الوزير العراقي في قرار الفيفا إجحافاً بحق العراق ووجه انتقاداً حاداً للأعضاء العرب في اللجنة التنفيذية للفيفا وتحديداً رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم عندما قال في بيان له: "منحناه صوت العراق في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكنه لم يقف ضد قرار الفيفا الأخير".