توابيت فخمة وأخرى على شكل سمكة، حفلة وداع وألبوم صور، هي تجارة مربحة ومزدهرة في إفريقيا تعرف باسم "تجارة الجنائز" يجني ملاكها من ورائها الملايين وتوفر فرصة مربحة لشركات التأمين التي تسعى لتوسيع تجارتها في واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.ويشتهر الأفارقة بالبذخ في الجنائز فكثيراً ما تجدهم يبالغون في الإنفاق بنية تكريم موتاهم. وبحسب صحيفة " البيان " الاماراتية تعمل الورشات المتوزعة في جميع أنحاء البلاد في ابتكار مختلف التصاميم للتوابيت وتوفير طاقم كامل لمراسيم الدفن يضم فرقة موسيقية ومصورين وغيرهم يهتمون بأدق التفاصيل. وفي هذا البلد الذي يشهد أكبر عدد من الوفيات في العالم رغم انخفاضه في السنوات القليلة الماضية، توفر شركات التأمين الملايين لعدم اضطرارها للدفع على بوليصة الشخص لمدة طويلة. ومع ارتفاع معدلات البطالة من جهة ومعدلات المواليد من جهة أخرى يلجأ الموظفون الذين يعيلون أسرة كبيرة للتأمين على جنائز ذويهم.