عقدت مجموعة محمد المعجل ، والتي تعد من كبريات شركات المقاولات في السعودية، اجتماعا للجمعية العمومية العادية الأربعاء 4 سبتمبر 2013 في مقرها الرئيسي في الدمام بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المساهمين. وذكر بيان للمجموعة تلقت (عناوين) نسخة منه أنه تم خلال الجمعية العمومية الموافقة على تقرير الإدارة وتقرير المدققين ونتائج السنة المالية المنتهية في 31 سبتمبر 2012، وتعيين مدقق جديد عن السنة المالية الحالية والعمليات التي تمت مع شركات يملك رئيس مجلس الإدارة عادل المعجل حقوقا فيها، وابراء الذمة المالية لأعضاء مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية، وتعيين أعضاء جدد في مجلس الإدارة لدورته الحالية . وصرح رئيس مجلس الإدارة عادل المعجل بأن" خطة إعادة الهيكلة التي تبنتها الشركة خلاال اجتماع الجمعية العمومية الطارئ الذي عقد بتاريخ 5 نوفمبر 2012 تسير بخطى ثابتة ووفق التوقعات المحددة لها، وسوف تأتي بالمزيد من النتائج الإيجابية على صعيد إعادة الهيكلة خلال الأشهر القليلة القادمة لإعادة المجموعة إلى وضعها المتميز كواحدة من كبريات شركات المقاولات في المنطقة الشرقية والمملكة العربية السعودية. كلنا يعلم أن إعادة هيكلة الشركات تتطلب الوقت والصبر. بيد أننا في المعجل حققنا خلال فترة 18 شهرا نتائج إيجابية أثبتت وستثبت نجاح خيار إعادة الهيكلة الذي تبنيناهمنذ البداية ". واختتم المعجل كلمته بالتاكيد على "أن مجموعة المعجل ستظل إحدى ركائز صناعة المقاولات في المملكة العربية السعودية". من جهته أوح الرئيس التنفيذي للمجموعة ستيوارت ماكفيل أنه "سوف تستمر المجموعة، وعلى مدى فترة الثمانية عشر شهرا القادمة، بالتقليل من الخسائر من خلال عمليات إعادة الهيكلة والانتهاء من المشاريع القائمة على مبدأ السعر المقطوع، وفي نفس الوقت، إرساء أسلوب العمل الجديد للحصول على المزيد من العقود. لقد حققنا الكثير من التقدم على صعيد إعادة هيكلة أوضاع المجموعة بناء على أسلوب العمل الجديد والقائم على أساس الخدمات ذات الربحية العالية وضبط الإنفاق وانتهاج أساليب حوكمة أكثر فعالية." يذكر أن مجموعة محمد المعجل، تبنت في اجتماع الجمعية العمومية الطارئ الذي عقدته في 5 نوفمبر2012 خطة لإعادةالهيكلة تهدف بالدرجة الأولى إلى التقليل من حجم الخسائر التي منيت بها وحل مشكلة حقوق الملكية السلبية وإعادة النظر في مشاريعهاالحالية واستعادة مطالبات تزيد مبالغها عن 1,5 مليار ريال سعودي من ملاك تلك المشاريع. وحتى الآن، حققت المجموعة خطوات ناجحة في هذا الصدد ظهرت في نتائج الربع الثاني من العام الحالي على شكل انخفاض في الخسائر الصافية بنسبة 40 بالمائة وتحقيق أول ربح إجمالي بلغ 3.2 مليون ريال سعودي منذ العام 2011، إلى جانب عدد من المؤشرات الإيجابية الأخرى.