طالب الجندي الأميركي برادلي مانينغ الذي صدر بحقه حكم بالسجن 35 عاماً مع فصله من الجيش بسبب تسريبه 700 ألف وثيقة إلى موقع «ويكيليكس»، بأن يتم مناداته من الآن فصاعدا باسم «تشيلسي» لأنه سيخضع لعلاج هرموني كي يتحول إلى أنثى. وقال مانينغ في خطاب أرسله الخميس 22 اغسطس 2013 إلى محطة «إن بي سي» التليفزيونية: «أنا اسمي تشيلسي مانينغ، وأنا امرأة. ونظراً لما أشعر به وما شعرت به دوماً منذ طفولتي فإنني أود بدء العلاج الهرموني في أقرب وقت ممكن، وآمل أن تساندوني في عملية تغيير جنسي». ومن المعروف أن العلاج الهرموني لتغيير الجنس يساهم في تولد المواصفات الجنسية الثانوية للجنس الآخر مثل الثدي، أما العلامات الثانوية والجذرية للجنس الأصلي فتبقى ويلزم استئصالها جراحياً. يذكر أن مانينغ (25 عاماً) هو المسئول عن أكبر واقعة تسريب وثائق سرية تابعة للحكومة الأميركية. وقضى مانينغ أكثر من ثلاثة أعوام في السجن منذ اعتقاله في أيار (مايو) 2010 في العراق، ونظراً للمعاملة السيئة التي تعرض لها أثناء اعتقاله فإن القاضية ليند قررت أن يكون الحكم الواقع عليه مخففا ليقتصر على 35 عاماً فقط علماً بأن النيابة طالبت بسجنه 90 عاماً.