بدأت محكمة شمال القاهرة تنظر خامس جلسات إعادة المحاكمة للرئيس المصري السابق، حسني مبارك، وابنيه جمال وعلاء، ووزير داخليته، حبيب العدلي، وستة من معاونيه، بقضايا على صلة بقتل المحتجين في "ثورة 25 يناير" والإضرار بالمال العام، وذلك بغياب أبزر المتهمين، وعلى رأسهم مبارك، بسبب الوضع الأمني. وقال الرائد علي التهامي، من مكتب الإعلام بوزارة الداخلية لوسائل الاعلام، إن مديرية أمن القاهرة "فضلت عدم نقل الرئيس السابق وعلاء وجمال مبارك وحبيب العدلي، نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد." وأضاف التهامي أن الحضور في الجلسة للمتهمين اقتصر على المساعدين الستة المفرج عنهم بعد حصولهم على البراءة في الجولة الأولى من المحاكمة. ويواجه المتهمون، وبينهم أيضا رجل الأعمال الهارب حسين سالم، عدة تهم على رأسها قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل. وطلب المحامون في الجلسة التي نقل التلفزيون المصري وقائعها، تأجيل النظر في القضية إلى حين حضور سائر المتهمين، ورفع القاضي الجلسة للتشاور، على أن يعود لإصدار حكمه في الطلب.