قالت وكالة التعاون في الأمن الدفاعي الأمريكية: إن السعودية طلبت الحصول على صفقة على مرحلتين لتحديث أنظمة الاتصالات الملاحية والاستطلاع والملاحة الجوية لأسطول طائرات (13 آر إي 3), و(كي إي 3), و(إي 3), التابع لسلاح الجو السعودي. وأخطرت الوكالة الأمريكية الكونجرس الأمريكي, السبت 15/8/2009, بالصفقة التي يتوقع أن تصل قيمتها إلى نحو 1.5 بليون دولار، ودعمت موافقتها بالإشارة إلى أن هذه الصفقة ستسهم في دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة. وقال بيان الوكالة: إن الصفقة "ستساعد على تحسين أمن دولة صديقة كانت وما زالت قوة مهمة بالنسبة إلى الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". وأضافت: أن التحديث المقترح سيمكّن سلاح الجو السعودي من المحافظة على كفاءته الحالية وتعزيز العمل المشترك مع القوات الأمريكية وقوات أخرى حليفة للولايات المتحدة، وسيوفر خيارات مرنة للنمو المستقبلي. لكن الوكالة العسكرية الأمريكية أكدت أن الصفقة المحتملة لن تغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، حيث تحرص الولاياتالمتحدة دائما في صفقاتها العسكرية مع الدول العربية, على ضمان التفوق النوعي للعسكرية الإسرائيلية، حيث تُعد إسرائيل أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة. وأشارت وزارة الدفاع (البنتاجون), إلى أن هذا الإعلان لا يعني أن الصفقة قد أبرمت بشكل نهائي، لكنه إخطار مطلوب بمقتضى القانون.