أشارت دراسة صدرت مؤخرا إلى أهلية دول الخليج باستحداث توقيت صيفي خاص بها، ويمتد لثلاثة شهور بدلا من ستة شهور كما هو معمول به بأغلب دول العالم. ونقلت تقرير نشر على وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا" على لسان معد الدراسة، وهيب عيسى الناصر، قوله: "إن دول مجلس التعاون الخليجي مؤهلة لأن تستحدث توقيتا صيفيا خاصا بها،" مشيرا إلى "تقويم دول مجلس التعاون الخليجي يبدأ الوقت من 1 يونيو/ حزيران ويتم ارجاعه إلى سابق عهده في منتصف ليل 31 أغسطس/ آب من كل عام." وبين البروفيسور الذي يعمل استاذ الفيزياء بجامعة البحرين، أن هذه الدول ستستفيد من تباكر شروق الشمس فيها، و بالتالي موعد صلاة الفجر، وتأخر موعد غروب الشمس، وبلوغ مجموع فترة الشفق المدني الصباحي والمدني -الإنارة التي تشاهد في السماء قبيل شروق الشمس وبعيد غروبها حيث تكون الشمس اسفل الأفق ب 6 درجات قوسية- إلى حوالي ساعة." وأشار الناصر إلى أن الفوائد التي يمكن جنيها من هذا التعديل بالتوقيت الصيفي يكمن إلى جانب الرمز للوحدة الخليجية، فإنه يمنح الفرصة للتعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية من دون ضرر صباحا و بالتالي زيادة نسبة فيتامين د الذي يحفز انتاج فيتامينات الجسم الاخرى ، ويحقق الاستفادة من الإضاءة الطبيعية، بالإضافة إلى تجنيب الخروج من العمل أو العودة من المدارس في ذروة درجات الحرارة -عادة من 1:30ظهرا إلى 3:00 ظهرا- وبالتالي تقليل الإجهاد على الموظفين والطلاب، خصوصا الذين ينتظرون المواصلات لإيصالهم إلى مساكنهم.