أثنى أحد خطباء مساجد محافظة السليمانية شمال شرقي العراق على دور مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، البارز في الأعمال الخيرية والإنسانية، حاثاً شباب المسجد على الاقتداء باللاعب واتخاذه أنموذجاً يُحتذى به. ونقلت وكالة الأناضول التركية، الخطبة التي ألقاها الشيخ العراقي "ملا فاتح شارستيني"، الجمعة الماضي، والتي أشاد فيها بدور اللاعب الأرجنتيني الريادي في معالجة الأطفال الفقراء، داعياً شباب العراق المسلم إلى السير على نهجه في كافة مجالات الخير. وبحسب الوكالة التركية، فإن "شارستيني" قد أبرز الدور الخيري الفاعل لميسي في رسم البسمة على شفاه الأطفال الفقراء، وحبه للأعمال الخيرية، عن طريق قيامه بإنشاء مؤسسة "ليو ميسي" الخيرية عام 2007، التي تساهم في تأمين التعليم والرعاية الصحية للأطفال الفقراء، فضلاً عن إطلاقه منذ فترة قصيرة مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بنقص في هرمونات النمو، وهو نفس المرض الذي عانى منه عندما كان صغيراً. وأشار "ملا فاتح" إلى أنّ اللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، "لم ينس في عام 2007 تذكر ماضيه، حيث لم يقم باستعادة طفولته التعيسة فحسب، بل فكر أيضاً في الأطفال المرضى الذين هم في مثل حاله". واختتم الخطيب العراقي خُطبته، بالقول: "لقد أنشأ ميسي مؤسسة خيرية تقوم بصرف الملايين في معالجة أطفال بلاده الفقراء، كن أنت أيضًا كذلك عندما يفتح الله أبواب رحمته بوجهك، تذكر أولئك الذين يعانون معاناتك، وساعدهم في تجاوز همومهم يذهب الله همومك عنك".