الزمت شرطة منطقة الرياض ممثلة بالمركز الأمني لشؤون الخدم عاملة من الجنسية السيرلانكيه بدفع مبلغ ثمانية ألاف ريال لمواطن عقب أن هربت من منزله ولجأت لسفارتها في الرياض رافضة العمل لدى كفيلها السعودي بعد أن عملت لدية لمدة خمسة أشهر ثم لاذت بالفرار . وكان المواطن قد فؤجي باختفاء خادمته ( سيرلانكية الجنسية ) والتي قام باستقدامها عن طريق أحد المكاتب وعملت لديه لمدة خمسة أشهر وكان يعاملها أفضل معاملة ويقوم بدفع مرتباتها الشهرية مع بداية كل شهر حسب العقد المبرم بينهما حيث أنها كانت تشارك أطفاله الأكل في المنزل دون تفريق على حد تعبيره في شكوى تقدم بها للمركز الأمني لشؤون الخدم بشرطة منطقة الرياض عقب صدمته بهروبها من المنزل صبيحة ذلك اليوم . وبعد عدة إجراءات أمنية كشف المركز الأمني لشؤون الخدم عن لجوء العاملة لمقر سفارتها في الرياض ورفضها العمل عند كفيلها دون أسباب وبعد التنسيق مع سفارتها في استضافتها بالمركز الأمني وإحضارها عن طريق مندوب السفارة ومقابلتها لكفيلها وعمل عدة محاولات لعودتها مع كفيلها وتطبيق العقد المبرم بينهما الذي ينص على العمل لدى الكفيل لمدة عامين إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل معها وجرى التنسيق مع سفارة بلادها بإعادة تكاليف استقدامها للمواطن من المكتب الموجود في بلادها وتم إحضار المبلغ كاملاً بواسطة مندوب السفارة وأنهيت إجراءات تسفيرها من قبل المركز الأمني لشؤون الخدم وتطبيق النظام الذي يمنع عودتها للعمل في المملكة مرة أخرى .