أشار المركز الجيولوجي الأمريكي، الخميس إلى أن الانفجار الذي وقع في مصنع الأسمدة بولاية تكساس سجل هزة أرضية بلغت قوتها 2.1 على مقياس ريختر مع الأخذ بعين الاعتبار أن الانفجار وقع فوق سطح الأرض. وبين المركز أن هذه القوة المسجلة تم توثيقها من أقبل أقرب هيئة للزلازل والتي تبعد 25 ميلا (نحو 40 كيلومترا) عن موقع المصنع. الحصيلة الأولية للانفجار تشير إلى دمار كبير قتل ما بين خمسة إلى خمسة عشر شخصا، على الأقل، بفعل الحريق الذي نشب داخل المصنع وجرح 160 آخرون في حين تشير توقعات أن هذا الحادث سيخلف 70 قتيلا بحسب مسؤولين. ومازالت المخاوف مستمرة حتى بعد مرور وقت على الانفجار مخافة حدوث انفجارات جديدة بوصول النيران إلى مخازن مواد كيماوية سريعة الاشتعال مثل مادة الأمونيا اللامائية أو ما يعر ف ب "anhydrous ammonia." وبحسب شهود عيان فإن الانفجار بدأ بتصاعد دخان من المصنع تبعه بعد دقائق انفجار مدو سوى عددا من المنازل المحيطة بالأرض، وعمليات إخلاء واسعة لنحو 2600 شخص. وقال محافظ الولاية، تومي موسكا: "الأمر كان أشبه بانفجار قنبلة نووية، حيث صعدت إلى السماء سحابة على شكل فطر عملاق،" مشيرا إلى "هناك العديد من الأشخاص الذين أصيبوا، وهناك العديد من الأشخاص الذين لن يكونوا هنا غدا.