تمكنت شرطة دبي من إلقاء القبض على رجل أعمال سعودي وإثنين من معاونيه أحدهما يحمل الجنسية الأردنية والآخر يحمل الجنسية اليمنية بعد إنتحاله صفة أمير سعودي وقيامه بالنصب والإحتيال على تاجر ذهب هولندي من أجل بيع كميات من الذهب. يُذكر أن التاجر الهولندي كان في زيارة إلى دبي وقد تلقى مكالمة هاتفية من أحد سماسرة الذهب وأخبره بأن أميراً سعودياً يريد مقابلته من أجل بيع كمية كبيرة من الذهب، وأضافت مصادر صحفية بأن الأمير المزيف دعى التاجر الهولندي إلى مقابلة في أحد الفنادق بدبي لإتمام الصفقة لكن التاجر لاحظ عليه أثناء المقابلة تصرفات مريبة، فقد أجبره على دفع فاتورة عشاء فاخر له ومرافقيه بقيمة 3200 درهم وقام بتفتيش حافظة نقوده وأخذ منها 1000 درهم وطالبه بدفع 10 آلاف دولار كتعويض عن تأخره للمقابلة. وكان أكثر ما أثار الشك لدى التاجر أن الأمير المزيف كان يصحبه رجلان يُقدمهما على أنهما من الحرس الشخصي بينما كانا يجبرانه دائماً على تنفيذ أوامرهما، وبعد العشاء أجبر الحارسان التاجر الهولندي على ركوب سيارة وسحبا جواله ثم قاما بضربه وإقتاداه إلى أحد الشقق في الشارقة وتم الإعتداء عليه مرة أُخرى وقاما بتصويره عارياً ولكنه تمكن من الهرب فيما بعد. وبعد تلقيه للعلاج لمدة 3 أيام سارع بتقديم بلاغ إلى الشرطة وتمكنت بعد ذلك من القبض على منتحل صفة الأمير وحارسيه المزعومين وقد تبين أن أحدهما يعمل كميكانيكي والآخر سائق شاحنة، وجاري التحقيق معهم تمهيداً لمحاكمتهم التي قد تحدد لها جلسة يوم 21 أبريل/نيسان الجاري لسماع الشهود والفصل في الإتهام الوجه إليهم.