غادر الرئيس الإيراني الأسبق، الرئيس الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، العاصمة الإيرانية طهران إلى جهة مجهولة، بعد أن تردّدت أنباء عن احتمال محاكمته. وذكرت مصادر إعلامية إيرانية، الأحد 2/8/2009، أن رفسنجاني غادر العاصمة إلى مكان مجهول. وزادت التوقعات بمحاكمة رفسنجاني إثر اعتراف مدير مكتب الرئيس سابقا علي أبطحي بوجود مؤامرة شارك فيها الرئيس السابق محمد خاتمي ورفسنجاني وزعيم المعارضة مير حسين موسوي للإطاحة بالرئيس الحالي أحمدي نجاد، وتوجيه انتقادات لمرشد الجمهورية علي خامئني.
وذكر أبطحي أن رفسنجاني وخاتمي وموسوي أقسموا فيما بينهم على الانتقام من القيادة ورئيس الجمهورية. وأضاف أبطحي، وهو عضو مجمّع العلماء المناضلين والذي اعتقل أخيرا في أولى جلسات محاكمته إثر الأحداث التي أعقبت الانتخابات الأخيرة: إنه يقبل بما جاء على لسان الادعاء العام، لكن لديه بعض الأمور التي يود طرحها.