هزت جريمة عنف جنسي جديدة المجتمع الهندي هذا الأسبوع، حيث أفيد عن اغتصاب 3 أخوات تتراوح أعمارهن بين 5 و11 سنة، ثم قتلهن ورمي جثثهن في بئر في مقاطعة بهاندارا بولاية ماهاراشترا. وذكرت قناة (نيودلهي تي في)، أنه في 14 شباط/فبراير حين كان العالم يحتفل بعيد الحب ويشهد يوم تضامن نسائي لمكافحة العنف ضد المرأة، تم استدراج الأخوات الفقيرات وأعمارهن 5 و9 و11 عاماً إلى مطعم على جانب الطريق على بعد بضع مئات الأمتار عن منزلهن في مقاطعة بهاندارا، بعد أن وعدن بالحصول على الطعام. وتقدمت الأم التي تعمل كمنظفة في المنازل بشكوى حول اختفاء الفتيات حين لم يعدن إلى المنزل ذلك المساء، وفي اليوم التالي عثرت الشرطة على جثثهن في بئر قريب من المطعم. وقد وجدت الشرطة زجاجات كحول قرب المكان الذي عثر فيه على أحذية الفتيات. وأشارت القناة إلى أن الشرطة حاولت التخفيف من وطأة الجريمة عبر القول إنها حالة انتحار ناتجة عن الجوع والفقر، ولكن بعد احتجاجات القرويين تم فحص الجثث ما أثبت وقوع عملية اغتصاب. وقال مسؤول في الشرطة إنه يتم التحقيق بالحادثة على أنه جريمة قتل واغتصاب وتم التحدث مع ما بين 100 و150 شخص واستجواب بين 10 و15 منهم. وكانت الهند شهدت مظاهرات حاشدة الشهر الماضي للمطالبة بالحد من ظاهرة العنف ضد النساء، بعد تعرض فتاة لاغتصاب جماعي على متن حافلة في نيودلهي توفيت على أثره.