قال متخصص سعودي في طب الأسرة والمجتمع إن المشي لمدة 30 دقيقة يوميا يقابله تحسن النشاط الجنسي بنسبة 50%. وأوضح طبيب الأسرة والمجتمع الدكتور صالح سعد الأنصاري في محاضرة ألقاها مساء الجمعة 15 فبراير 2013 في "منتدى الدكتور عبدالعزيز العمري" بحي الفلاح بمدينة الرياض، أن ممارسة عادة المشي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة بشكل يومي منتظم ينتج عنه زيادة في هرمون التستستيرون، تحسن اللياقة البدنية، تقوية العضلات، زيادة مركبات الأندروفين، تحسن الموصلات العصبية، تأخير أمراض الشرايين. وأضاف الأنصاري أن المحافظة على 7 عادات تطيل عمر ممارسها بإذن الله تعالى 11 عاما وهي: - النوم الليلي 8 ساعات.
- الإفطار بانتظام.
- عدم الأكل بين الوجبات.
- المحافظة على وزن مثالي.
- المشي الجاد 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً.
- البعد عن الكحول.
- الاعتدال في ممارسة الجنس.
واشارإن المشي هو الرياضة الوحيدة التي تتيح لممارسها استغلال الوقت في القراءة أثناء المشي، أو إجراء المكالمات بالهاتف المتنقل أو تصفح الهاتف وغيرها. وتابع "بالمشي يصبح القلب قويا، والقلب هو أول أعضاء الجسم المستفيدة من النشاط البدني، وفي المقابل هو أكثر الأعضاء تضررا من الخمول". وقال إن ما يحدث لجسمك جراء المشي الجاد اليومي "كمن يأخذ حبة أسبرين يوميا"، مفيدا أن المشي يحافظ على الوزن ويطيل العمر بإذن الله، والإنسان النشيط صورته الذهنية عن نفسه أفضل بكثير من الخامل، كما أن المشي يخفض الشهية، ويطرد السموم من الجسم، ويؤخر الشيخوخة، ويخفف القلق والأرق والاكتئاب والوحدة والعزلة الاجتماعية. وأضاف أن المشي من نصف ساعة إلى ساعة يوميا يعطي المرء شعورا كأنه فقد 10 كيلوجرامات من وزنه. وتابع أن دراسات أجريت في أوقات سابقة بينت أن 65% من سكان السعودية إما لديهم وزن زائد أو سمنة، مؤكدا أن السكتة الدماغية ترتفع نسبة حدوثها سبعة أضعاف عند الخاملين. وأكد الدكتور الأنصاري أن أفضل أوقات المشي هو بعد صلاة الفجر، مفيدا أن المشي في هذا الوقت بالذات يخلص الجسم من 90% من الكوليسترول، إضافة إلى أن الجو يكون في هذا الوقت أكثر نقاء من الملوثات والهواء أنقى وأصح، مبينا أن هناك ساعة معينة يكون فيها الجسم في ذروة حرق الدهون وهي الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن "أفضل المشي هو المشي على معدة فارغة". وقرر أن المشي يعطي فرصة كبيرة للتأمل والتفكر مشيرا إلى أن مخترع "النظرية النسبية" العالم أينشتاين استوحى نظريته عندما كان يمشي. وبشأن المشي على السير الكهربائي أفاد الأنصاري أنه "يحقق الفوائد الجسدية للمشي غير إنه لا يحقق الفوائد النفسية الاجتماعية". وقال الدكتور صالح الأنصاري إن 150 عالما اجتمعوا لوضع تقرير عن النشاط البدني، وانتهوا إلى نتيجة حتمية مفادها أن: "المشي والنشاط البدني هما جواز السفر إلى الصحة".