كشفت تقارير صحفية أوردتها الزميلة "الشرق" في عدد اليوم أن نجم دولي يلعب في نادٍ عاصمي وشارك أساسياً مع المنتخب السعودي لكرة القدم في بطولة «خليجي 21»، اشترط رحيل قائد الفريق النصراوي حسين عبدالغني، مقابل الموافقة على الانتقال لنادي النصر وتمثيله خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه لن يفكر في أي عرض نصراوي مادام عبدالغني موجوداً في أروقة النادي. وكشفت مصادر مطلعة ل»الشرق» أن الإدارة النصراوية تواصلت مع اللاعب الدولي لمعرفة رغبته في تمثيل الفريق، إلا أنها تفاجأت بطلبه إبعاد قائد الفريق حسين عبدالغني عن النادي، مؤكداً لها بلغة حاسمة أنه لن يدخل أروقة النادي ولن يفكر في الأمر مطلقاً طالما ظل عبدالغني مرتدياً الشعار الأصفر، وهو الطلب الذي رفضته الإدارة جملة وتفصيلاً، قبل أن يتسبب في انقسام الآراء بين أعضاء مجلس الإدارة حول عدم استحالة الخطوة وإمكانية طرحها للنقاش والتفاوض، خاصة في ظل وصول قائد الفريق حسين عبدالغني لمرحلة سنية متقدمة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من اللاعب الآخر لسنوات طويلة، وحاجة الفريق لإمكاناته خلال المرحلة المقبلة. وبحسب ما نقلته الصحيفة من داخل البيت الأصفر، فإن القائد النصراوي لا يحظى بقبول كبير من زملائه اللاعبين، خاصة بعد ما أحدثه من تكتلات وشلليات في الفريق، وقد وضح على عدد من اللاعبين المؤثرين في الفريق النصراوي التذمر من بعض التصرفات التي يقوم بها عبدالغني في التدريبات اليومية، التي وصلت في بعض المباريات الرسمية لعدم التمرير للاعبين معينين إلا في حالة الهزيمة بهدف إحراجهم أمام الجمهور الأصفر. وأفادت ذات المصادر أن طلب اللاعب الدولي سيفتح كثيراً من التساؤلات حول علاقة القائد النصراوي بزملائه في الفريق، لاسيما أن اللاعب كشف بعض الأساليب غير المحببة التي يمارسها القائد مع زملائه في الفريق، والتي قال إنها وصلته من زملائه في المنتخب، وباتت حديثاً علنياً بين اللاعبين أنفسهم، وذهب اللاعب الدولي أبعد من ذلك حينما صارح الإدارة بأمر أحدث ردة فعل قوية في البيت الأصفر، يتعلق بعدم رغبة حسين عبدالغني في حصول الفريق النصراوي على بطولة لأن كل ما يفكر فيه الانتصارات الشخصية المؤقتة دون التفكير في مستقبل الفريق، التي كان آخرها تصريحاته الرافضة لانتقال اللاعب أحمد الفريدي للنصر رغم حاجة الفريق الماسّة لخدماته