عقد قسم الإعلام بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعد ظهر أمس الثلاثاء 19/2/1434ه حلقة نقاش شارك فيها استاذ العلاقات العامة بجامعة سان ديجو بولاية كاليفورنيا الامريكية البروفيسور ديفيد دوزبير وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، تناول خلالها العديد من القضايا المتعلقة بالعلاقات العامة. وفي بداية الحلقة رحب رئيس قسم الإعلام الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي بالبرفسور في الجامعة وتمنى أن تكون حلقة النقاش بداية تعاون مثمر مع البرفسور والقسم، كما تمنى أن تحقق الحلقة الأهداف التي أقيمت من اجلها. وأشار الدكتور الرفاعي إلى مجهودات الجامعة في دعم التعاون العلمي والبحثي مع الجامعات والجهات العلمية المميزة، ورحب بالتعاون مع البرفسور وجامعة سان ديجو الامريكية وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها في الجامعة. وتناولت حلقة التقاش العديد من المواضيع، إذ تطرقت إلى التحديات التي تواجهها العلاقات العامة في ظل التواصل الرقمي ووسائل الاتصال الحديث، وطالب خلالها البرفسور ديفيد دوزبير إلى وجود رؤية عالمية تلتقي بالدراسات المتعلقة بالعلاقات العامة، كما تطرق إلى مشاكل العلاقات العامة والتحديات التي تواجه مسئول العلاقات العامة في تأدية مهامهم. وفي نهاية الحلقة توجه الجميع إلى برج الجامعة لتناول طعام الغداء المعد بهذه المناسبة، وكان البرفسور ديفيد دوزبير قام بجولة في الكلية شملت الاستديو والمعامل والمتحف التاريخي. ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور ديفيد دوزبير حاضر مطلع هذا الأسبوع في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود بحضور عدد كبير من المختصين في الاعلام والعلاقات العامة، حيث تطرق الى نظريات العلاقات العامة وتطورها وأدوراها وأساليب تنفيذها والعلاقات العامة الدولية. كما استعرض المحاضر مهام وواجبات مسئول العلاقات العامة وضرورة فهم الرسالة والجمهور وتنوع واختلاف الثقافات، كما أجاب على العديد من الاسئلة التي تصب في مسار العلاقات العامة ونظرياتها. يذكر أن البرفسيور دوزبير حاصل على الدكتوراه في بحوث الاتصال من جامعة ستانفورد وشغل العديد من المناصب حيث عمل منسقا لبرنامج الاتصال الجماهيري في جامعة سان ديجو، وحصل على عدد من الجوائز العالمية منحتها جمعيات علمية بارزة، كما قام بتأليف الكثير من الكتب التي تناولت العلاقات العامة وادارة الاتصال واستخدام البحث العلمي في العلاقات العامة، كما شارك في تأليف عدد من الفصول في كتب حول نظرية العلاقات العامة، وله أكثر من 50 بحثاً منشوراً في مجلات علمية محكمة.