وزارة التربية والتعليم كغيرها من وزارات المبادرات، لا تكف عن خطط واستراتيجيات ورقية يستحيل أن تجد التطبيق على الواقع، لماذا؟ العلة في الهيئات التدريسية، المدراء والمعلمون أنفسهم أول الناس غير المقتنعين بمبادرات وخطط واستراتيجيات وزارتهم فكيف ستنفذ؟ ياوزارة التربية والتعليم: فعليا انتتهى الفصل الدراسي الأول في مدارسنا بخاصة الابتدائية منها والروضة. نعم منذ مطلع الأسبوع الجاري والمعلمون والمعلمات يلمحون للطلبة والطالبات أن المنهج انتهى ومن يريد أو تريد أن يتغيب فلا بأس، ومن يرد أن يحضر فهو لكن "ترا ما فيه شئ". هذه إشارات يطلقها المعلمون والمعلمات على سمع وبصر المدراء والمديرات بل بغض طرف منهم، تطبيقا لقول "تراي ما أدري عن شي". إذا كان المدير والوكلاء أول من يغادر المدرسة! وإذا كانت الفوضى هي السائدة أمام مدارس التعليم العام! فأي استراتيجيات وخطط وخارطات طريق تتحدث عنها هذه الوزارة القابعة في برج عاجي لا تدري عن الحال في الميدان التربوي! أو هي تدري ولا تريد أن تدري. "إعلامي متابع"