تكشف الاستفالة التي اعلنها وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الجمعة 14 ديسمبر 2012 بعد اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة عن انتشار الفساد بين النخبة السياسية في اسرائيل. وفيما يلي لمحة بشأن بعض كبار السياسيين الإسرائيليين الذين وقعوا تحت طائلة القانون: - موشي قصاب: أدين الرئيس السابق موشي قصاب في 2011 باغتصاب مساعدة له عندما كان وزيرا في أواخر التسعينات وبالتحرش الجنسي بامرأتين أخريين عملتا معه خلال رئاسته للبلاد من 2000 حتى 2007. وبدأ قضاء عقوبة بالسجن سبع سنوات في ديسمبر كانون الأول 2011.
- ايهود اولمرت: تولى أولمرت رئاسة الوزراء في 2006 وأجبر على الاستقالة في 2008 بسبب تهم بالفساد لكنه ظل على رأس حكومة لتصريف الأعمال حتى مارس اذار 2009. وبرئت ساحته من تهم خطيرة في يوليو تموز الماضي لكنه أدين بتهمة أدنى هي خيانة الأمانة. ولن ينافس أولمرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقررة في يناير كانون الثاني رغم تكهنات بعودته للحياة السياسية.
-افراهام هيرشسون: حكم على هيرشسون وهو وزير سابق للمالية بالسجن خمس سنوات وخمسة أشهر في يونيو حزيران 2009 بسبب جرائم مالية شملت الاستيلاء على أكثر من 500 ألف دولار من نقابة عمالية كان يرأسها قبل أن يصبح وزيرا في 2006.
- شلومو بنيزري: حكم على بنيزري وهو وزير سابق وعضو في حزب شاس المتطرف في يونيو حزيران 2009 بالسجن أربع سنوات لأخذه رشوة. وأفرج عنه في مارس اذار 2012.
- جونين سيجيف: حكم على سيجيف وهو طبيب تولى وزارة الطاقة والبنية التحتية في الفترة من 1992 حتى 1995 بالسجن خمس سنوات في عام 2005 لمحاولته تهريب أكثر من 30 ألف حبة من عقار النشوة إلى إسرائيل من هولندا وتزوير جواز سفر دبلوماسي. وأفرج عنه في 2007 .
- ارييه درعي: أمرت المحكمة العليا درعي بالاستقالة من الحكومة في 1993 بسبب تهم فساد وكان في ذلك الحين زعيما لحزب شاس. وحكم عليه في 1999 بالسجن ثلاث سنوات. وفي اكتوبر تشرين الأول عاد وزير الداخلية السابق إلى شاس ضمن قيادته الجديدة التي تتشكل من ثلاثة رؤساء.