اسقطت مواطنة كويتية نفسها في قضية تحريض على الفسق والفجور في مخفر الرميثية بعدما شرعت في اغواء صديقتها وزميلتها في الجامعة، واستدراجها الى هاوية الانحراف، وعرضت عليها ان تتعرف على شقيق صديقها، لتسارع الصديقة للابلاغ. ونقلت صحيفة (الراي ) الكويتية الخميس 13 ديسمبر 2012 عن مصدر أمني بأن الصديقة اخبرت رجال مخفر الرميثية بأنها فوجئت بزميلتها في الجامعة تروي لها انها تعرف شابا تقضي غالبية اوقاتها معه هاتفيا احيانا ووجها لوجه احيانا اخرى في اماكن عامة، وعرضت عليها ان تتوسط لاقامة علاقة مماثلة بينها وبين شقيق صديقها، حتى يكونوا معا معظم الاوقات، واشارت المبلغة الى انها طلبت الى صديقتها تغيير الموضوع والكف عن ترديد هذا الكلام لكن المحرضة استمرت في محاولاتها لاغوائها، الامر الذي دفعها الى قطع علاقتها بها نهائيا، لكن الراغبة في جمع راسين (في الحرام) لم تتراجع عن مشروعها، وواصلت ارسال رسائلها المحرضة، حتى صارت تشعر بالخطر من جراء ملاحقتها الدائمة، وطلبت تسجيل قضية لردعها، واقصائها عن طريقها». وافاد المصدر بأنه تم تسجيل قضية وفقا لرواية الشاكية، واتخذوا اجراءاتهم لاستدعاء المشكو في حقها لاخضاعها للتحقيق بشأن الاتهام.