كشف الدكتور علي الجشي أن هناك أكثر من 34 مليون مصاب يعيش حول العالم وفق إحصائيات عام 2012م وكانت أولى الحملات التي تم اكتشافها في عام 1980م في أمريكا الشمالية، مشيرا إلى أن المملكة تعد من الدول ذات المعدل المتدني للإصابة بهذا المرض بالنسبة لدول العالم (إصابتان / 10000 شخص). وأكد الدكتور الجشي أن البرامج التي اتخذتها (الوزارة) أحدثت تغيراً في النسب الإحصائية خلال العامين الماضيين مشيرا إلى انه تم اكتشاف 1195 حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2011، (459 سعودياً) و( 736أجنبيا)، كما لوحظ ازدياد الحالات المكتشفة بين السعوديين في 2011 بمعدل 4.5 بالمائة عن الحالات المكتشفة عام 2010 ويقل بمعدل 4.7 بالمائة عن العام الذي قبله 2009 وذلك نتيجة تكثيف الجهود للتوصل إلى الحالات المصابة بالإيدز مبكراً وإدراجهم في برامج الوقاية والعلاج. وعرف الجشي في الأمسية التي نظمها جامع المصطفى بجزيرة تاروت في محافظة القطيف، مساء أمس الأول بمناسبة ليوم العالمي لمرض نقص المناعة المكتسبة «الأيدز» بأنه الإصابة بفيروس المناعة المكتسبة وهو متلازمة لأكثر من مرض، ونوه بأن فترة الإصابة إلى ظهور الأعراض تقريبا 2 - 12سنوات. وكشف الجشي أن أول حاله تم اكتشافها مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة في السعودية كانت في 1984م، وأضاف بدأت حملة التوعية عن الايدز في عام 1981م على أنه مرض معدي وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وعن طريق نقل الدم سوائل الجسم المختلفة وفي عام 1996م تم إنشاء البرنامج العالمي لمكافحة الايدز عن طريق منظمة الصحة العالمية وكانت المملكة جزاء منها. وبين الدكتور الجشي إن أكثر أسباب الإصابة في المملكة يعود إلى العلاقات غير المشروعة، في حين كان السبب الرئيس للإصابة في السابق عمليات نقل الدم للمرضى. منوها بأن من الأسباب الأخرى التي أدت إلى انتشار المرض حقن المخدرات بالإبر وتناقلها بين المدمنين، والانتقال من الام المصابة إلى طفلها أثناء الولادة والرضاعة والحجامة. وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت مؤخرا عن إكتشاف 1195 حالة إصابة جديدة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) خلال العام الماضي، بينما وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2008 إلى أن 33.3 مليون نسمة يحملون فيروس الإيدز، وأن عام 2008 شهد إصابة نحو 2.6 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و1.8 مليون حالة وفاة بسببه.