أخرج فريق من الخبراء الدوليين رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الثلاثاء، لمحاولة اكتشاف ما إذا كان تم تسميمه كما يظن الكثير من الفلسطينيين. وبدأ محققون فرنسيون تحقيقاً في أغسطس - آب، حول موت عرفات في باريس بعد أن قال معهد سويسري إنه اكتشف مستويات كبيرة من البولونيوم المشع على ملابسه التي قدمتها أرملته سها. وتوفي عرفات في باريس عن 75 عاماً عام 2004 بعد مرض غامض دام فترة قصيرة. ولم يتم تشريح الجثة في ذلك الوقت بطلب من سها، وقال أطباء فرنسيون عالجوه إنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب وفاته.