قال ليفربول الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم الاثنين انه سيبقى في استاد انفيلد وانه يخطط لزيادة سعته الى 60 الف مقعد بعدما ألغى خططا لاقامة استاد جديد في منطقة قريبة. وستصل تكلفة اعادة تطوير الاستاد إلى نحو 150 مليون جنيه استرليني (241.31 مليون دولار) وسيؤدي الاعلان لإنهاء جدل استمر لعشر سنوات لحسم قرار النادي بشأن بقائه في انفيلد الذي ينفرد به ليفربول منذ 1892 حين تركه ايفرتون. وكشف مجلس مدينة ليفربول والنادي الانجليزي عن الخطط الخاصة باعادة تجديد الاستاد والمنطقة المحيطة حيث من المتوقع ان يبدأ العمل في عام 2014. وجاء الاعلان في مؤتمر صحفي بقاعة مجلس مدينة ليفربول في الذكرى الثانية لاستحواذ مجموعة فينواي سبورتس جروب على النادي، وقال ايان اير مدير عام النادي "يمثل اليوم خطوة كبيرة الى الامام بالنسبة لملعب انفيلد. جميع من في النادي يدرك اهمية اليوم." وأضاف "يحتفل نادي ليفربول في 2012 بمرور 120 عاما على وجوده في استاد انفيلد ولا يوجد شك في ان استاد انفيلد يمثل مصدر الهام للنادي.. تفضيلنا كان دوما البقاء في انفيلد." ويعني توسيع الاستاد والذي سيزيد عدد المقاعد من 45500 مقعد ازالة بعض المنازل القريبة حيث يبدو جزء كبير من المنطقة المحيطة مندرجا ضمن خطط تجديد ضخمة. وتابع اير "هذه خطوة كبيرة للامام بالنسبة للنادي ولكنه اكثر اهمية بالنسبة للسكان. هذه هي الخطوة الاولى لان هناك اراض يجب الاستحواذ عليها بالاضافة لخطط يجب الموافقة عليها وما الى ذلك. الا ان هذه تعد خطوة هامة"، واستطرد قائلا "التساؤلات بشأن السعة والتكلفة لا مجال بها الان.. وليس قبل ان نصل الى مرحلة التأكيد."