رأى الكاتب جمال خاشقجي أن الدعوة لحرق الإنجيل ردا على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم"شغل مكايدة نسوان" ، وقال خاشقجي ، فى تغريدة له الخميس 13 سبتمبر 2012 اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابه فى (تويتر) :"واحداسمه الشيخ أبو إسلام دعا المتظاهرين لحرق الإنجيل قدام السفارة الأمريكية .. ده شغل مكايدة نسوان بقى " ، مضيفا : "أحمق، الإنجيل كتاب سماوي". وتابع خاشقجي قائلا :"الإنجيل محرف نعم ، ولكن لا يجوز إحراقه أو إهانته فلعل بعض ما فيه حق ، ويكفيه تكريما أن ميز به أهل الكتاب على غيرهم ، اعتدلوا وإياكم والغلو". وأكد خاشقجي أن قصة الفيلم المسيء "كشفت حالة تطرف وتشدد وكراهية بين جمهرة من شباب الوطن ترقى إلى الخطر"، منوها بأن "الكارثة أنهم لا يشعرون بها"، وأردف :" أصلحوا التعليم والخطاب الديني" . وبث خاشقجي خبرا غير صحيح عن إسلام الآلاف بعد بث الفيلم المسيء ، وعلق عليه بالقول :"يا جماعة ،خبر 360 ألف اللي أسلموا بعد الفيلم و عملت له (رتويت) نموذج لحال الجهل وضعف التعليم وضعف المنطق الذي أصابنا ".