استقال السعودي طلال بن حسن آل الشيخ من عضوية اللجنة العليا لكأس العالم للأندية بعد أن كرّمه الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً بمنحه "راية فيفا" نظير الجهود التي بذلها في مجال كرة القدم وذلك بمنحه راية "فيفا". وبعث أمين عام الاتحاد الدولي جيروم فالكه ببرقية لآل الشيخ جاء فيها: "بهذه الرسالة تود رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أن تغتنم الفرصة لتعرب عن امتنانا وتقديرنا لكل ما قدمتموه من إنجازات كعضو في لجان "فيفا"، أرجو أن تتقبلوا هذه الراية على سبيل التذكار والتي نقدمها لأناس ملتزمين ومخلصين مثلكم، وسنظل باستطاعتنا بمعاونتهم مواصلة التقدم وتطوير لعبتنا الجميلة، نتمنى لكم كل النجاح في مستقبلكم المهني والخاص على حد سواء".
وقدم آل الشيخ شكره الجزيل لرئيس "فيفا" جوزيف بلاتر وجميع أعضاء اللجنة العليا لبطولة كأس العالم للأندية على الفترة العملية الطويلة التي قضاها معهم والتي استمرت منذ نشأة الفكرة عام 2004 وإلى نهاية 2012، في تنظيم وتطوير البطولة، وقال: "أشكر السيد بلاتر وجميع الأعضاء من مختلف أنحاء العالم والذين عملوا يداً بيد من أجل تطوير البطولة وخدمة لعبة كرة القدم لتحقيق المزيد من التطور والازدهار في مختلف أنحاء العالم، وللأسف فقد اضطررت إلى الاستقالة من منصبي بسبب ظروفي العملية التي لم تعد تسمح لي بتقديم كل الجهد للجان فيفا".
وأضاف: "السعودية لديها العديد من الكفاءات الإدارية السعودية القادرة على تحقيق النجاحات على الصعيدين القاري والدولي وواثق من تحقيق هذه الكفاءات المزيد من النجاحات في عالم كرة القدم في المستقبل".
وقدم آل الشيخ شكره لمن ساندوه في الساحة الرياضية المحلية والدولية، مضيفاً: "النجاح الدولي هو ثمرة للنجاح المحلي الذي لم يكن ليتحقق لولا مؤازرة ودعم شخصيات كثيرة كان لها كبير الأثر في مسيرتي، وفي مقدمتهم نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان والذي استفدت من توجيهاته والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، كما أشكر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام على ثقته ودعمه الكبيرين".
يُذكر أن طلال آل الشيخ سبق له أن ترأس نادي الشباب، وعمل مساعداً لرئيس لجنة المنتخبات السعودية، وعضواً للجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للأندية، ونائباً لرئيس تحرير صحيفة "الحياة" اللندنية قبل أن يتبوّأ مؤخراً رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السعودية، إضافة لعمله كنائب أول لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وعضو هيئة الصحافيين السعوديين.