أقرت اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في اجتماعها الذي عقد أمس بمقر الاتحاد الدولي بزيوريخ برئاسة جوزيف بلاتر جملة من القرارات، يأتي في مقدمها اعتماد مواعيد نهائيات بطولات دوريات الاتحادات القاريةوإقرار برنامج بطولة كأس العالم للاندية 2010 التي ستقام في العاصمة الإماراتية ابوظبي، إذ ستقام مباراة الافتتاح في ال 8 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بين بطل الدوري الإماراتي وبطل الكونكاف، بينما ستقام المباراة النهائية للبطولة في ال 18 من الشهر ذاته، أوضح ذلك العضو السعودي في اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للاندية طلال آل الشيخ، مضيفاً أن الاجتماع كان برئاسة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جوزيف بلاتر، الذي أعرب في كلمته الافتتاحية عن أسف أسرة «الفيفا» على وفاة بعض اللاعبين اخيراً، وما تعرضت له بعض الدول الأعضاء من أعاصير وزلازل، وأبان أن بلاتر أكد أن الاتحاد الدولي سيعمل على المساهمة في إعادة اعمار الملاعب الكروية المتضررة في البلدان التي وقعت فيها أعاصير وزلازل، وقال: «أكد جوزيف بلاتر في كلمته التي ألقاها في الاجتماع وقوف الاتحاد الدولي مع الدول التي تضررت اخيراً من الأعاصير والزلازل، وتم خلال الاجتماع المصادقة على التأييد بعدم استخدام التقنية الالكترونية في كرة القدم، حيث شدد بلاتر على أن استخدام ذلك سيفقد كرة القدم متعتها وشعبيتها الجماهيرية، وتم إقرار مواعيد بطولة كأس العالم المقبلة في ابوظبي، إذ تم الاطلاع على التقارير المقدمة من نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سعيد عبدالغفار عن البطولة الماضية وعن الاستعدادات للبطولة المقبلة، والتي نالت استحسان بلاتر والأعضاء كافة». وأضاف آل الشيخ: «كما تم اعتماد استمرارية جوائز بطولة كأس العالم للاندية والبالغة 16 مليون دولار و500 ألف دولار». كما أوضح طلال آل الشيخ أن أعضاء اللجنة كافة سيبدأون في إجراء دراسة لتطوير بطولة كأس العالم للاندية، تمهيداً لتقديمها في اجتماع اللجنة الذي سيعقد في ال 27 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ. وقدم آل الشيخ شكره للرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ولنائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد على دعمهما الدائم والمستمر للكوادر الإدارية الرياضية السعودية في الاتحادات القارية والدولية، مشيراً إلى أن ذلك الدعم والاهتمام أسهما كثيراً في نجاحات ممثلي الرياضة السعودية في اللجان والمنظمات والاتحادات القارية والدولية.