وسط دبي مدينة الأبراج الشاهقة وأعلى ناطحة سحاب في العالم، ووسط الشركات الكبرى والأعمال، لامس نور الهداية قلب معتنق جديد لدين الحق، ولم يكن أحد يتصور أن يكون صوت الأذان هو السبب في دخولها في الإسلام ولكن طريق الهداية لا يعرف عنوانا ولا تاريخا. تحكي فاطمة قصتها وهي عاملة منزل فلبينية انتقلت إلى دبي في التاسع من أكتوبر لعام 2005، كانت قبل اعتناقها الإسلام على الديانة المسيحية تدعى “ديسي”. وذات يوم سمعت الأذان من أحد المساجد وقد أحسته في نفسها وبقلبها ورغم اختلاف اللغة إلا أن لغة نداء رب العالمين لا تحتاج إلى ترجمان، وكانت من هنا البداية، فقد سمعت بعدها عن ندوة لأحد الشيوخ يدعى أبو الخير عُبادة في “عين دبي” يتحدث فيها عن الإسلام.وفقا لما أوردت صحيفة (الإمارات اليوم) الأربعاء 15 أغسطس 2012. فطلبت منه رقم هاتفه واتصلت به وأخبرته أنها تريد أن تتحول من المسيحية وتعتنق الإسلام، وعلى الفور حددا ميعادا وجلسا معاً وأنطقها الشهادتين وأعطاها دروسا في الشريعة والفقه وبعض الكتب التي تعاونها على ذلك، وفي عام 2008 بدأت فاطمة في الصيام. وأضافت فاطمة أن الناس الذين تعمل لديهم يعتبرونها فرداً من العائلة و يساعدونها في حل الكثير من مشاكلها وأنهم يعاملونها بشكل جيد، وتقول عندما دخلت الإسلام وجدت نفسي فيه وأن هذا ما كان يجب أن أكون عليه منذ البداية.