حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، من تعالى نداءات الاحتلال الإسرائيلى وأذرعه لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، وتكرار سيناريو المسجد الإبراهيمى فى مدينة الخليل جنوب الضفة. ونبهت المؤسسة، فى بيان لها مساء اليوم الخميس، إلى خطورة تقرير للخارجية الأمريكية يدعو إلى السماح لليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى، وينتقد عدم السماح لغير المسلمين الدخول إلى الجامع القبلى المسقوف ومسجد قبة الصخرة، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تدعم الاقتراح والمخطط الاحتلالى الإسرائيلى.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال الإسرائيلى قد يرتكب حماقات غير مسبوقة فى المسجد الأقصى، وقد يفتعل أحداث جسام فيه لفرض أمر واقع جديد تكون إحدى بنوده تقسيم المسجد الأقصى، وتصعيد انتهاك حرمته وتدنيسه من قبل السياح الأجانب.
وأضافت، أن محاولة تنفيذ الاحتلال لمخطط تقسيم الأقصى زمنياً له تبعات خطيرة جداً، وقد يجر إلى أحداث كبيرة يتحمل الاحتلال مسئوليتها منذ اليوم.
ودعت المؤسسة فى بيانها أهل القدس والداخل الفلسطينى وأهل الضفة إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى، فى كل وقت وحين، مشددة على ضرورة الرباط الدائم والباكر فى الأقصى، معتبرة ذلك واجباً.