أمرت السلطات الهندية بفتح تحقيق في الاتهام الذي وجهه والد "رضيعة" ضد المستشفى الذي كانت تعالج فيها رضيعته بعد أن قام الأطباء بنزع أجهزة الإعاشة عنها بسبب عدم دفعه فاتورة بقيمة 200 روبيه أو ما يعادل 3,50 دولار. وكان قد تم وضع الرضيعة وعمرها خمسة أيام في الحضانة بعد ولادتها المبكرة في مستشفى حكومي في جالاندهار بولاية البنجاب بشمال غرب البلاد، وطالبت المستشفى أسرة الرضيعة بدفع 200 روبيه من أجل كهرباء الحضانة.
ونقلت تقارير إخبارية عن سانجيف كومار والد الفتاة القول "توسلت لطاقم عمل المستشفى أن يبقيها في الحضانة لأنني لم أكن أملك الأموال ولكنهم رفضوا الاستماع لي و توفيت رضيعتي ليلة أمس"، وقال " قتلت رضيعتي من أجل 200 روبيه"، وأصدر وزير الصحة بالولاية مادان موهان ميتال، أوامره بفتح تحقيق وتعهد باتخاذ إجراء ضد طاقم عمل المستشفى الذين رفضوا تقديم العلاج للرضيعة.