قالت الولاياتالمتحدة ، الخميس 26 يوليو 2012 : إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد "تحضر لمذبحة" فيما يبدو في مدينة حلب لكنها استبعدت مرة اخرى التدخل العسكري في الصراع. وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان تقارير جديرة بالثقة عن طوابير دبابات تتجه صوب حلب وهجمات جوية بطائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة تمثل "تصعيدا خطيرا" في جهود الحكومة لسحق المعارضة المسلحة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند "هذا هو مبعث القلق: ان نشهد مذبحة في حلب وهذا ما يحضر له النظام فيما يبدو."
واضافت "قلوبنا مع أهل حلب وهذه مجددا محاولة أخرى يائسة من جانب النظام الذي يتهاوى من اجل الحفاظ على السيطرة ونشعر بقلق كبير بشأن ما يمكنهم عمله في حلب."
لكن نولاند قالت ان الولاياتالمتحدة التي قصرت مساعدتها للمعارضة السورية على المساعدات غير الفتاكة مثل معدات الاتصالات لا تتوقع تدخلا عسكريا في الصراع بدون تفويض من مجلس الامن التابع للامم المتحدة حيث عرقلت روسيا جهودا قادتها الولاياتالمتحدة لحشد رد أقوى.
وقالت نولاند "يتعين علينا مضاعفة جهودنا مع الدول التي تتفق معنا في الفكر خارج نظام الاممالمتحدة" مضيفة ان الهدف الرئيسي الآن هو العمل مع المعارضة بشأن خطط انتقال ديمقراطي في نهاية الامر.
وقالت نولاند "عندما يحين ذلك اليوم يجب ان تكون هناك سوريا لكل السوريين."