كشف تقرير بثته محطة بلومبرج الاقتصادية عن تخلى إدواردو سافيرين أحد مؤسسى عملاق مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن جنسيته الأمريكية، وذلك بسبب الضرائب العالية التى تفرضها الحكومة الأمريكية على مواطنيها، تحت مسمى ضريبة الدخل. وجاء فى التقرير أن خطوة إدواردو سافيرين الذى يعتبر أحد المؤسسين الأربعة لفيس بوك، جاءت قبل أسبوع، من طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام. وبرر عدد من المراقبين هذه الخطوة بمحاولة سافرين التخلص من الضرائب العالية التى ستفرضها الولاياتالمتحدة على دخله، إذا أراد القيام ببيع أسهمه، مع العلم أن سافرين يمتلك نحو 5 فى المائة مع أسهم فيس بوك، حسب ما جاء فى كتاب "تأثير الفيس بوك" للكاتب دافيد كيركباتريك.
وقال أحد المتحدثين باسم مؤسس فيس بوك، فى بيان تم إرساله عبر البريد الإلكترونى، إن "خطوة سافرين بالتخلى عن الجنسية الأمريكية، هى خطوة لوجستية، وليس لها علاقة بالتهرب من الضرائب".
يُذكر أن سافرين المولود فى البرازيل قد حصل على الجنسية الأمريكية فى العام 1998، وهو مقيم فى سنغافورة منذ العام 2009، حيث يقوم بدفع الضرائب السنوية بالرغم من عدم تواجده على الأراضى الأمريكية، وذلك حسب القوانين المعمول بها، والتى تلزم المواطن بدفع ضريبة الدخل، حتى وإن لم يكن مقيماً داخل الدولة.