أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأربعاء أن باريس تعتبر أن تشبث الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة "غير مجد" ودعت آخر جهات داعمة للنظام السوري "إلى أن تنأى بنفسها عن القمع". وقال برنار فاليرو ردا على سؤال عن المعارك العنيفة الدائرة في دمشق "على بشار الأسد أن يدرك بان تشبثه بالسلطة غير مجد وان لا شيء سيوقف مسيرة الشعب السوري نحو مستقبل ديموقراطي يتماشى مع تطلعاته. وعلى آخر الجهات الداعمة للنظام ان تدرك بان القمع لا يؤدي إلى نتيجة وندعوها إلى أن تأخذ مسافة من القمع الدامي المستمر منذ 16 شهرا".
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم ان "معارك حاسمة" تجري في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح بتبني مشروع قرار في مجلس الأمن يساند "حركة ثورية" في هذا البلد. وصرح لافروف على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن "معارك حاسمة تجري في سوريا. وتبني مشروع القرار الغربي سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر إلى حركة ثورية. وإذا الأمر يتعلق بثورة فلا علاقة للأمم المتحدة بالأمر".