تطاول مسؤول إيراني على السعودية قائلا :انه «آن الاوان لتلقين السعودية درسا». واضاف علي فلاحيان عضو مجلس خبراء القيادة وزير الاستخبارات في العهدين الرئاسيين لعلي اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) في كلمة امام انصار «حزب المؤتلفة» الاسلامي، اعرق الاحزاب اليمينية في ايران «اليوم وبعد ان تعهدت بعدم زيادة صادراتها النفطية نرى انها نكثت بعهدها وزادت من صادراتها بمقدار مليوني برميل ما افضى الى انخفاض اسعار النفط». فيما انتقد سفير ايران السابق لدى الكويت علي جنتي، السياسة الخارجية الحالية لبلاده، مؤكدا في حوار مع اسبوعية «آسمان» (السماء) «لم يعد لدينا صديق في العالم». من جانب آخر ، أعلن رئيس أركان القوات الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي أن إيران تتصرف "بعقلانية" ولن تقفل مضيق هرمز الذي يعبره ثلث النقل البحري للنفط العالمي، إلا إذا تعرضت مصالحها "لتهديد خطير". ونقلت وكالة إيسنا للأنباء عن الجنرال فيروز أبادي قوله السبت "لدينا خطط لإغلاق مضيق هرمز، لأنه يتعين أن تتوافر لدى المسئولين العسكريين خطط لأي وضع" يطرأ. وأضاف الجنرال فيروز أبادي "لكن إيران التي تتصرف بعقلانية لن تغلق المضيق الذي يعبره 40% من الطاقة العالمية، إلا إذا تعرضت مصالحها لتهديد خطير". وأكد المسئولون العسكريون الإيرانيون في الأشهر الأخيرة أن إيران قد تغلق مضيق هرمز إذا ما هاجمت إسرائيل منشآتها النفطية، وبالتالي إذا تأثرت صادراتها النفطية كثيرا جراء الحظر الغربي المفروض منذ بداية السنة. وحملت هذه التهديدات الولاياتالمتحدة على إصدار تحذيرات أكدت فيها أنها ستتدخل عسكريا لإبقاء هذا الممر المائي الذي يعبره القسم الأكبر من نفط بلدان الخليج مفتوحا. وقال الجنرال فيروز أبادي لصحيفة خراسان "ما يستطيع أن يقوله زملائي عن مضيق هرمز متصل بالمهمة المنوطة بهم". وأضاف "لكن الامر بتنفيذ هذه المهمة لا يمكن أن يصدر إلا بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي يوافق عليه المرشد الأعلى" آية الله علي خامنئي. وخلص إلى القول أن "تصريحات (المسئولين العسكريين) ليس لها أي تأثير على قرار منع مرور النفط في المضيق أم لا".