أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية دفع 20 ألف يورو لكل أسرة من ضحايا الطائرة اليمنية التي تحطمت بالمحيط الهندي قبالة سواحل ميروني بجزر القمر. كما أعلنت اختيار فرد من كل أسرة من العائلات المنكوبة للسفر على حساب الشركة إلى مورني للاطلاع على آخر إجراءات عملية البحث, وانتشال الجثث من قبل فرق الإنقاذ الفرنسية واليمنية ومن جزر القمر والصليب الأحمر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية عبد الخالق القاضي أوضح فيه أن موقع الصندوق الأسود الخاص بالطائرة اليمنية المنكوبة تم تحديد مكان وجوده، وسيتم انتشاله من قبل مختصين في وقت لاحق، ونقله إلى مكان مخصص بفرنسا, للاستفادة من المعلومات التي يحتويها في عملية التحقق من ملابسات الحادث وغيره.
وأشار إلى أن فرقاً فرنسية أمريكية كثيفة تواصل القيام بعمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من البحر بمشاركة وزير الإعلام الفرنسي إلى ميروني للاطلاع على الحادث وعمليات الإنقاذ وانتشال الجثث.
وأكد القاضي أن ليست للحادث أية علاقة بصيانة الطائرة، التي قال إنها خضعت للصيانة قبل شهرين تحت إشراف فريق فني من الشركة المصنعة, وقامت الأسبوع الماضي برحلة من صنعاء إلى لندن, دون أية مشكلات.
واعتبر أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن مسئولين فرنسيين، قالوا إن الطائرة اليمنية غير آمنة وممنوعة من التحليق في الأجواء الفرنسية بمثابة اتهامات باطلة، وظالمة بحق الشركة العاملة منذ 42 عاماً.
ونوه بأن الشركة تسعى على إعادة ثقة الجمهور بها، والتوضيح للجمهور بأن ما حصل كان خارجاً عن نطاق السيطرة، مطالباً الجهات الرسمية والدولية والاتحاد الأوروبي بعدم المبالغة في الضغط على الشركة.