ساد الحزن أرجاء معسكر المنتخب الإسباني لكرة القدم اليوم، لدى معرفة أفراده بخبر وفاة المدافع الشاب ميكي روكي بعد صراع مع مرض سرطان الحوض. وأعرب معظم لاعبي المنتخب عن حزنهم الشديد بعد معرفة الخبر، وعلى رأسهم سرخيو راموس وأندريس إنييستا وخوان ماتا وراؤول ألبيول، الذين سارعو إلى نعي اللاعب على صفحاتهم الخاصة على المواقع الاجتماعية. وقال راموس على صفحته بموقع تويتر "كم هي ظالمة الحياة، عرفت للتو خبر وفاة ميكي روكي، جميع من أحبوك لن ينسوك أبدا، وأتقدم بالتعازي لعائلته". أما إنييستا فعلق على صحفته بموقع فيسبوك الاجتماعي قائلا "إنه خبر حزين للغاية، أود إرسال أحر التعازي لعائلة روكي، سنفتقدك كثيرا" وأعرب كل من ماتا وفيكتور فالديس عن حزنهما لوفاة المدافع الشاب الذي عانى من سرطان الحوض كثيرا في الأشهر الأخيرة من حياته. نشأ ميكي في فريق ليدا في بداياته، قبل أن ينتقل لفريق الشباب في ليفربول الإنجليزي، ولعب مع الفريق الأول مباراة في دوري أبطال أوروبا، وعمره 17 عاما. ولعب المدافع الإسباني معارا في أندية أولدهام وخيريث وقرطاجنة، قبل أن ينتقل إلى بيتيس في 2009 ، ولعب في صفوف الفريق الثاني، إلى أن أعطاه المدرب بيبي ميل فرصة خوض أول مباراة مع الفريق الأول في أكتوبر 2010. وأعلن اللاعب الشاب اعتزاله في 2011 ، بعد استفحال سرطان الحوض في جسده، ولم تفلح التدخلات الجراحية في تحسن حالته، ليفارق الحياة في ريعان شبابه.