45 عاماً، سيقضيها الحلاق محمد مصطفى محمود السيد خلف القضبان، بعدما تأكد لمحكمة جنايات القاهرة أنه (سفاح المعادي) لإدانته بالتحرش الجنسي ب9 السيدات والاعتداء عليهن في شوارع القاهرة. وقضت المحكمة خلال جلسة صاخبة عقدت الثلاثاء 30 يونيو وسط حضور إعلامي كبير، بسجن السفاح الذي ألقي القبض عليه في فبراير الماضي 5 سنوات عن كل حالة اعتداء.
وفرضت أجهزة الأمن طوقاً من رجالها حول مبنى محكمة جنايات القاهرة بمدينة نصر تحسباً لحدوث فوضى إثر صدور الحكم. كما تم منع ذوي المتهم من الدخول إلى قاعة المحكمة.
وبعد النطق بالحكم أكد المتهم براءته من التهم التي أدين بها، فيما استسلمت شقيقته، وهي الوحيدة من أقاربه التي تسللت للداخل، للبكاء، مشيرة إلى أن أخاها بريء من كل ما نسب له.
وفي وقت لاحق، أكد محمود (شقيق المتهم) أن الاعترافات التي أدلى بها محمد تمت تحت التعذيب وأنه لم يقم بأي من الاعتداءات المذكورة.