قال مسؤول في جنوبسيناء، يوم الخميس، إنه "تم الإفراج عن اثنين من السياح الأمريكيين الذين خطفوا في منطقة سيناء، شمال مصر. وقال اللواء أحمد فوزي، مدير مكتب محافظ جنوبسيناء، لشبكة CNN إنه "تم التوصل إلى اتفاق، ونحن الآن نسير في عملية الإفراج عنهما." وكانت تقارير إعلامية رسمية في مصر أشارت إلى قيام مجهولين صباح الخميس، باختطاف سائحين أمريكيين، للمطالبة بالإفراج عن متهم في إحدى القضايا، وذلك في تطور هو الأحدث من نوعه في المنطقة التي تشهد منذ أشهر حالة توترات أمنية عديدة. ونقل موقع التلفزيون المصري أن المسلحين، وبحوزتهم أسلحة آلية، قاموا بإيقاف السيارة، التي كان يستقلها السائحان في طريقهما من أحد فنادق مدينة دهب إلى فندق آخر بمنطقة رأس شيطان بوادى وتير، التي تقع بين نويبع وطابا. وذكر التليفزيون المصري أن السلطات الأمنية بجنوبسيناء "تواصل جهودها للبحث عن المختطفين وضبط الجناة،" الذين يطالبون، متهم ضبط الأربعاء بمنطقة "نخل" بشمال سيناء وبحوزته كميات كبيرة من المخدرات. وبحسب التقارير، فإن المختطفين هما شزالرسكي جوناكون وصديقه كارتز برابون، وكلاهما في مطلع العقد الثالث من العمر، وكانا من نزلاء الفندق نفسه بدهب، وغادراه الأربعاء، للتوجه إلى فندق برأس شيطان، لاستكمال برامج رحلاتهما السياحية. وكان ملثمون مسلحون يستقلون سيارة دفع رباعي بدون لوحات معدنية قد شنوا هجوما مسلحا الأربعاء على إحدى السيارات المارة بالطريق الدولي (نويبع - نخل - السويس) بوسط سيناء. وقال مصدر أمني أن أجهزة الأمن "تلقت بلاغا من 5 مواطنين من العائدين من المملكة العربية السعودية عن طريق نويبع يفيد بقيام مجموعة من المسلحين بقطع الطريق عليهم، حيث أوقفوهم بسيارتهم على بعد حوالي 20 كيلومترا من مدينة نخل، وهددوهم بالسلاح، واستولوا منهم على مبالغ مالية." وفي 12 مايو/أيار الجاري، قام العشرات من أهالي السجناء في محافظة شمال سيناء بقطع طريق العريش - العوجة للأسبوع للمطالبة بالإفراج عن ذويهم من أمام قرية "أم شيحان" بالقرب من إحدى نقاط القوات الدولية متعددة الجنسيات بوسط سيناء. وإلى جانب التحركات التي تحمل طابع المطالب الشعبية في سيناء، فقد أدى ضعف الحضور الأمني خلال الأشهر الماضية في المنطقة إلى بروز دور تنظيمات متشددة، أصدر بعضها بيانات يعلن فيها تأييده لتنظيم القاعدة، ما اضطر القوات المسلحة المصرية التي تتواجد بشكل محدود في سيناء بموجب اتفاق السلام مع إسرائيل، إلى توجيه ضربات عسكرية لها بعد مهاجمتها لمراكز شرطة. كما شهدت المنطقة تفجيرات متكررة استهدفت أنبوب نقل الغاز المصري المتجه إلى إسرائيل.