أثارت أصوات المصريين فى السعودية بأول انتخابات رئاسية منونوعها بعد ثورة 25 يناير ، حيث اتهم المرشحان الرئاسيان عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد على موظفين فى السفارة والقنصلية المصرية فى المملكة بحث الناخبين على عدم التصويت لهما والتصويت لمرشح بعينه ، فى إشارة إلى محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين . وفى وقت لاحق ، قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، مساء الإثنين 21 مايو 2012 ن تأجيل إعلان نتائج تصويت المصريين بالسعودية فى بعد قبول الطعن المقدم من أبوالفتوح وعلى ، وإعادة فرز أصوات الناخبين المصريين بالسعودية بعد إحضار أوراق التصويت فى حقيبة دبلوماسية قادمة من قنصليتي مصر بجدة والرياض وإعادة فرزها مرة أخرى.