اختير الأمير عبد الله بن سعود بن محمد رئيساً للجنة السياحية بغرفة جدة بالإجماع لفترة ثانية خلال دورة مجلس ادارة الغرفة ال 20 التي تستمر حتى نهاية عام 2013م.. وجاء محمد النفيعي نائباً للرئيس. جاء هذا خلال الاجتماع الذي عقد الثلاثاء 8 مايو 2012 بمقر الغرفة بحضور أعضاء اللجنة وكوكبة من أصحاب الأعمال والمهتمين بالسياحة في عروس البحر الأحمر (جدة). من جهته، عبر الأمير عبد الله بن سعود عن أمله في مواصلة الجهود التي بذلتها اللجنة خلال العامين الماضيين، مثمناً الثقة التي حظي بها من أعضاء اللجنة الذين اختاروه للمرة الثانية، ومؤكداً على أن أهمية العمل بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لإزالة العراقيل أمام المستثمرين السياحيين وتوسيع قاعدة الاستثمار لتخفيض الأسعار بما يواكب طموحات السائحين والزوار. ودعا جميع الجهات ذات العلاقة إلى التعاون من أجل تطوير السياحة الداخلية لتكون ذات رؤية محلية بمنظور عالمي والاستفادة من التجارب الخارجية وتذليل العقبات التي تواجه المشاريع السياحية. وسجل الأمير عبد الله شكره للرعاية المتواصلة من الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والمتابعة من الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة للمهرجانات والفعاليات السياحية والتي تسير وفق التطلعات والآمال في التعبير عن السياحة الداخلية وما تتسم به من مميزات جعلتها ذات مورد تنموي استثماري وطني ، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار من اجل تطوير القطاع من خلال تمديد ايجارات المواقع الحكومية للمشاريع السياحية لتصبح 50 عاما بدلا من 25، وتصنيف الفنادق والوحدات السكنية وتطوير برامج منظمي الرحلات السياحية والقرى التراثية وقطاع الآثار. وقال الأمير عبدالله أن القطاع السياحي ساهم في توفير 837 ألف وظيفة، فيما يستحوذ السعوديون على 26% منها، وتوقع ارتفاع عدد الوظائف في القطاع إلى 926 ألف وظيفة بحلول 2014م، وشدد على الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص لدعم السياحة من خلال الغرف التجارية ولجانها المختلفة، مشيراً إلى أنهم في لجنة السياحة يطالبون باستحداث صندوق للتنمية السياحية على غرار صناديق التنمية الصناعية والعقارية والزراعة بعد أن أصبحت السياحة صناعة لها أصول وقواعد. يذكر أن اللجنة السياحية بغرفة جدة تتولى خلال الفترة المقبلة إدارة اللجنة المنظمة لمهرجان (جدة 33)، حيث يترأس عضو اللجنة الدكتور خالد الحارثي اللجنة المنظمة للمهرجان للمرة الأولى، خلفاً للأمير عبدالله بن سعود الذي ترأس اللجنة المنظمة خلال العامين الماضيين، وتلعب اللجنة ممثلة عن الغرفة التجارية الصناعية دوراً كبيراً في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح للمهرجان الذي يستهدف تعزيز مكانة جدة كواحدة من أهم المدن السياحية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.