أكد المطرب السعودي عادل خميس أن الغناء الموجود حاليًّا على الساحة العربية لا يقدم إلا العري والابتذال، معتبرًا أن هذا الزمن لم ينجب عمالقة من أمثال أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وفيروز، ومحمد عبده. وكشف أنه تجاهل فكرة الديو الذي كان من المقرر طرحه مع الفنانة الكويتية شمس، معتبرًا الساحة الغنائية حاليًّا مليئة بالأقزام، ولكن هناك مميزين أبرزهم حسين الجسمي. وقال خميس، في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا" على قناة أبو ظبي : "لا يقدم هذه الأيام على الساحة الغنائية العربية إلا العري والابتذال. وأنا مستاء من هذا الأمر جدًّا لأنه لا يتناسب مع أخلاقياتنا". وأضاف أن "الزمن الذي نعيش فيه حاليًّا لم ينجب عمالقة في الغناء أمثال أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وفيروز، وفايزة أحمد، ونجاة، ومنير مراد، ومحمد عبده، وغيرهم الكثير". وشدد المطرب السعودي على أن الساحة الغنائية حاليًّا مليئة بالأقزام فقط، ولكن هناك عمالقة أمثال علي الحجار، ومحمد الحلو، وعبد المجيد عبد الله، وعبد الله الرويشد، وكاظم الساهر، وكذلك من النجوم الشباب حسين الجاسمي. وأوضح خميس أن الأغنية العربية يُختزل وقتها من فترة إلى فترة؛ فبعدما كانت الأغنية مدتها ساعة صارت ربع ساعة، ثم إلى خمس دقائق، متوقعًا أنه بعد 20 عامًا ستكون الأغنية مقطعًا واحدًا. ورغم انتقاده الساحة الغنائية، فإن المطرب السعودي نفى أن يكون ندم على دخوله مجال الفن، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن كل الشائعات بشأن اعتزال الغناء لا أساس لها من الحقيقة. وكشف المطرب السعودي أنه تجاهل تقديم الدويتو المقرر بينه وبين المطربة الكويتية شمس، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق عليه والانتهاء منه أثناء وجودهما في شركة روتانا، إلا أن رحيل شمس من الشركة أجَّل عرض الديو. وأوضح خميس أنه بعدما ترك هو الآخر شركة روتانا، لم ير ضرورة في عرض الديو، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه سبق أن قدم لها أحد ألحانه، خاصةً أنها مطربة راقية وناضجة في التعامل.
وكشف أنه على الرغم من جنسيته السعودية، لم يكن من المرغوب فيهم داخل شركة روتانا، لافتًا إلى أن الشركة بها محسوبيات وتفضيل مطربين على حساب آخرين.
وشدد المطرب السعودي على أنه ليس لديه واسطة أو علاقات حتى يغني في المهرجانات العربية المختلفة، لافتًا إلى أن هناك مطربين ومطربات يدفعون من أجل الظهور في مثل هذه الحفلات.
ورأى خميس أن ذوق الناس هو ما يحدد نجاح الفنان، لافتًا إلى أنه قليل الظهور في الإعلام؛ لأنه لا يخترع أكاذيب وقصصًا خيالية حول نفسه ليضع نفسه في الضوء دائمًا كما يفعل بعض الفنانين.