أكد الدكتور إبراهيم العنزي مشرف المدارس الاهلية بوزارة التربية والتعليم معلومات مهمة في العملية التعليمية داخل المدارس الخاصة واثرها على الطلاب ومخرجات التعليم بالنسبة للمدارس . وقال العنزي ل (عناوين) : بعض المستثمرين في التعليم الأهلي يقدمون الكسب المادي على إنجاح العملية التعليمية وذلك بطرحها بطرق تستقطب العديد من الطلبة والتي لا تراعي المصلحة التعليمية . وأوضح العنزي إن التعليم الأهلي يحتاج إلى وضع ضوابط جيدة ومقننه وإعادة النظر في ترتيب المعايير لتحقيق عملية تربوية ناجحة , وأضاف قائلاً " الملاك ينظرون الى الطالب على انه زبون وهذا ماجعل التعليم الأهلي سوسة تنخر في التعليم العام " واوضح أن هناك مدارس أهلية تبنى على شراكة بين مجموعة ملاك ويتصرفون بتعيين المدراء والمدرسيين ووضع الخطط الخاصه بالعملية التعليمية بعيداً عن الوزارة كما انهم ينظرون للمعلم الاجنبي من منظور المرتب ويفضلونه على السعودي لان دخله بسيط ولا ينظرون الى مستواه واشار الى ان هناك مدارس تطبق معايير عالية في العملية التعليميه وبرامجا حققت نجاحا على مستوىالطالب وهي عكس النوع الاول. وأضاف العنزي أن اولياء الامور يحدد رضاهم بمراعاة الدرجات العالية لأبنائهم التي يعطيها المعلمين للطلاب ولا ينظرون الى استفادة ابنه .