اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن نجاح المرشح الإسلامي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في استكمال مشواره نحو منصب الرئاسة بعدما قضت محكمة مصرية بأن والدته ليست أمريكية، ويحق لها الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة الشهر المقبل، نذير خطر على كل المرشحين بما فيهم مرشح جماعة الإخوان المسلمين، لأنه قد يفتت أصوات الإسلاميين، ويصب في مصلحة مرشحي الفلول. وقالت الصحيفة الخميس 12 ابرسل 2012 إن قرار محكمة مصرية بأن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ليست أمريكية يمهد الطريق نحو وصوله إلى المنصب الرفيع في مصر الجديدة، مشيرة إلى أن هتافات "الله أكبر" كانت في استقبال القرار من جانب الآلاف من أنصار أبو إسماعيل. وأضافت الصحيفة إن قرار المحكمة يزيد حرارة الانتخابات الرئاسية والتي تعتبر أول انتخابات رئاسة حرة في تاريخ مصر الحديث، فهناك قانون وضع بعد سقوط نظام مبارك العام الماضي ينص على أن المرشح للرئاسة يجب أن يكون وزوجته ووالديه مصريين وليس لديهم أي جنسية أخرى، موضحة أن عودة أبو إسماعيل ينذر بتقسيم أصوات الإسلاميين مما قد يصب في صالح أحد المرشحين الآخرين، وكان أبو اسماعيل قال إن القضية المرفوعة ضده مؤامرة من قبل السلطات والقوى الأجنبية لاستبعاده بسبب شعبيته المتزايدة.