من جديد سقط البعض فى فخ الاستعجال وعدم التدقيق والتثبت قبل نشر الأخبار أو التعليق عليها ، فقد وجدت الزميلة صحيفة (سبق) نفسها مضطرة إلى الاعتذار لوزارة الصحة عن خبر الشاب الذي انتحر بمسدس أخيه بمنطقة القصيم ، بعدما زعمت دون تثبت أنه ممرض ، لتعود وتنفى وتوضح وتعتذر ، مؤكدة أنه لا يحمل مؤهلاً من الكلية الصحية. كما تسرع الشيخ محمد العريفي فى التعليق على الخبر بقوله فى تغريدة اطلعت عليها (عناوين) السبت 17 مارس 2012 على حسابه بموقع (تويتر) :"انتحار شاب صيدلي-عاطل-بالقصيم! رب اعفُ عنه.. ماذا ستقول يا وزيرالصحة؟ مريض نفسي!! لدينا آلاف الفلبينيين والهنود ممرضين وأبناء الوطن مهمشين"، مضيفا :"لا أنادي بإبعاد الممرضين العرب الذين يفهمون لغة المريض ويتقنون عملهم.. إنما آلآف الممرضين الأعاجم الذين يقومون بأعمال عادية..أبناؤنا أولى". وحين ثبت أن الخبر غير دقيق وأن المنتحر ليس ممرضا واعتذرت الصحيفة التى نشرته لوزارة الصحة ، لم يجد الشيخ العريفي سوى أن يغرد مجددا صباح الأحد 18 مارس 2012 قائلا:"راسلني الآن الناطق الإعلامي بصحة القصيم.. قال إن الخبر المنشور بصحف كثيرة أن منتحر القصيم خريج صيدلة غير صحيح.. طيب نحن بانتظار بيان الوزارة". لكن الشيخ العريفي لم يقدم اعتذارا كما فعلت (سبق)بجسارة .. فهل يعتذر بعدما ثبت أنه علق على خبر غير دقيق أم يغلق الموضوع وكأن شيئا لم يكن؟