عاد الداعية الإسلامي الحبيب بن على الجفري ليدخل على خط قضية الكاتب حمزة كاشغري المتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم ، حيث قال الجفري ، فى تغريدة له الثلاثاء 6 مارس 2012 اطلعت عليها (عناوين) على حسابه بموقع (تويتر) :"نعم أحب حمزة كاشغري ..إن الله يحب التوابين فكيف لا أحبهم؟ وعلمني قدوتي حين قبل بيعة هند بعد مضغها كبد عمه حمزة أن محبته رحمة"، مضيفا:"ابن أبي السرح أسلم ثم ارتد وهاجم النبي وافترى على القرآن ثم اسلم وشفع فيه عثمان فقبله النبي". وتابع :"عندما يوجد من أئمة السلف كأبي حنيفة والشافعي من يقول بإسقاط الحد بالتوبة ونصر على اتهام من يأخذ باجتهادهم في دينه فهذا مرض". وكان الجفري قال من قبل :"يقال إن حمزة ضحية العبث الليبرالي ويقال بل ضحية التشدد الإسلامي ولعله ضحيتنا جميعا".