أعلن العراق ، الثلاثاء 7 فبراير 2012 ، إصدار حكم الإعدام شنقا بحق مدان سعودى الجنسية ينتمى إلى تنظيم القاعدة فى قضايا زعزعة الأمن فى العراق.وذكر مصدر مسئول فى المحكمة العراقية العليا، فى تصريح صحفى، أن "المتهم وهو سعودى الجنسية شغل منصب الأمير العسكرى للجانب الأيمن فى الموصل فى عام 2008 التابع لأبى مصعب الزرقاوى، واعترف بانتمائه لتنظيم القاعدة، وقيامه بالاشتراك فى معركة الفلوجة وبترت إحدى ساقيه فيها، وحكم بخمس عشرة سنة بتهمة تجاوز الحدود، ولكن أعطى اسما غير اسمه، وادعى أنه عراقى الجنسية واعتراف أيضا بقيامه بأعمال كان الهدف منها زعزعة الأمن فى البلاد وتعريض حياة الناس للخطر". وأضاف أن الأدلة المتحصلة من القضية المتمثلة بالاعتراف الصريح للمتهم أمام القاضى، وأقوال المخبر السرى واعترافات الشاهد وهو ما يسمى الأمير الشرعى لدولة العراق الإسلامية فى الموصل كانت كافية لإدانته وفق قانون مكافحة الإرهاب، وأن هذا الحكم هو حكم ابتدائى قابل للطعن التمييزى أمام محكمة التمييز الاتحادية".