أكدت مجلة (فورين بوليسى) الأمريكية أن الأممالمتحدة أضرت بدورها وخذلت الشعب السورى وذلك بعد فشل مشروع قرار الأممالمتحدة بإدانة النظام السورى حيث كان يمثل الأمل الوحيد للضغط الدولى على نظام الأسد وكان سيكون إشارة قوية للشعب السورى بأن هناك أملا فى الجانب السياسى. وأوضحت المجلة - فى تقرير لها الاثنين 6 فبلاتير 2012 - أن استخدام روسيا والصين لحق النقض (فيتو) سيقلص من جدوى وأهمية منظمة الأممالمتحدة, وستزيد من فرص انزلاق سوريا فى حرب أهلية ممولة بالكثير من الأسلحة والمعونات لكل الأطراف. وأضافت "أن فشل الأممالمتحدة لن ينهى الجهود الدولية فى التعامل مع وحشية النظام السورى بل سيدفع هذه الجهود إلى قنوات أقل فاعلية وأقل شرعية مما سيقلل من الفرص الضئيلة فى التحول السلس فى سوريا عن طريق اتفاق لنقل السلطة لإنهاء العنف". وأشارت (فورين بوليسى) إلى أن هذا لايعنى تطرق الولاياتالمتحدةالأمريكية للتدخل العسكرى بالرغم من دعوة بعض السياسيين لذلك لأن هذا التدخل ليس سهلا مع انعدام رؤية لكيفية هذا التدخل خصوصا أن الضربات الجوية وفرض حظر جوى ليس مفيدا فى وجود مناطق مزدحمة بالسكان وانعدام أيضا وجود عملاء استخباراتيين على الأرض وحتى خلق مناطق آمنة وممرات إنسانية هى حلول غير عملية.