أبرز الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"على موقعه لقاء القمة المنتظر فى الدورى الممتاز المصري بين أكبر ناديين فى مصر الاهلى والزمالك . وقالت "الفيفا" فى تقرير على موقعه أن عشاق كرة القدم العربية على موعد مع لقاء القمة في الدوري المصري الأسبوع المقبل وتحديدا يوم الأربعاء الموافق 8 فبراير المقبل عندما يلتقي قطبا كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك وجها لوجه ..وستحفل المباراة باثارة كبيرة بين الطرفين خصوصا مع المنافسة الكبيرة بين الفريقين . ودعم نادى الزمالك صفوفه بالصفقات الجديدة ورغم ذلك تعرض النادي وجهازه الفني بقيادة حسن شحاته لهجوم من المشجعين بعد الخسارة من انبي.ضمن منافسات الدورى الممتاز ومن الممكن ان تكون هذه الهزيمة والضغوط من الجماهير فى صالح فريق الزمالك لانها ستثير الدوافع لتحقيق الانتصار فالضغوط لا نراها إلا في الأهلي والزمالك فقط. واضاف الموقع انه لا يمكن أن نغفل عدد اللاعبين الموهوبين الذين لعبوا في الأهلي والزمالك وفشلوا فشلا ذريعا لا لشيء إلا لأنهم لم يتحملوا الضغوط النفسية والعصبية عليهم من وسائل الاعلام والجماهير.يكفي أن لاعب مثل شيكابالا الذي يمتلك موهبة غير عادية يسقط كثيرا في اختبار الضغوط, بينما ربما يكون سر تألق أبو تريكة ووائل جمعة ومحمد بركات الأساسي هو تحملهم للضغوط مهما ازدادت وألقيت عليهم. وقال مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق النادى الاهلى فى تصريح نقله موقع "الفيفا" فانلة النادي الأهلي ثقيلة, وكذلك قميص الزمالك, لذا فإن لم ينجح الثلاثي اسلام عوض ونور السيد وموندومو في الوقوف في وجه الضغوط وقاموا بإلقاء كل الأعباء خلف ظهورهم فسيفقد الزمالك العناصر التي يحتاجها للصمود والعودة من جديد. وربما تكون المباراتين القادمتين سلاح ذو حدين على الزمالك, فالفريق الأبيض سيواجه الاسماعيلي ثم الأهلي, وبالتالي فلو نجح الزمالك في اجتياز الموقعتين بسلام فسيكتب عوض والسيد وموندومو شهادات ميلادهم الحقيقية في عالم الكرة المصرية. أما لو سقط الفريق الأبيض في الاختبارين, وخاصة اختبار الأهلي, فسيحتاج الثلاثي الجديد للكثير والكثير من أجل استعادة الثقة والصمود أمام الضغوط فدائماً ما يكون اختبار الأهلي هو الاختبار الأخير.