أثار الإعلان الذي وقعه 162 من حاخامات اليهود بنيويورك ضجة كبيرة وسط اليهود في أمريكا و أورباوهولندا تحديدا التي تشتهر أنها بلد الحريات والتسامح مع المثلية الجنسية. وكان القادة الحاخامات اليهود قد أصدروا فتوى أسموها " إعلان الموقف التوراتي من المثلية الجنسية" في محاولة لتوضيح اللبس حول موقف اليهودية من المثلية الجنسية بسبب الأحزاب السياسية التي تدعي بأن المثلية أمر غير مكتسب ويجب قبولها على هذا الأساس . ويسعى الحاخامات من وراء هذه الفتوى إلى إعادة الجماعات اليهودية الضالة التي تطالب بالحرية للشواذ جنسيا رغم أن التواره تحرم هذه النوع من العلاقات التي يمكن تجنبها والتخلص منها،. وقع الإعلان عن المجلس اليهودي في أمستردام الحاخام الأكبر "أريح رالبرخ "الذي كان يرتدي قبعة يزينها العلم الهولندي أثناء التوقيع على الوثيقة في مدينة نيويورك، وهو أعطي الانطباع بأن كل المجلس اليهودي في هولندا يقف وراء هذه الخطوة وتسبب ذلك في مطالبة عدد كبير من يهود هولندا بإستقاله الحاخام من منصبة، و قال "روني آيسنمان "رئيس المجتمع اليهودي بمدينة أمستردام أن المثليين مرحب بهم وعلى الحاخام الأكبر التخلي عن منصبه. وقال أيسمان أن بيان الحاخامات تعامل مع بالقسوة و ترك المثليين الجنسيين، وهم أخوة في الإنسانية لمصيرهم مشيرا الي ان المثليين الذين لا يخضعون للعلاج للتخلص من مرضهم يواجهون أحكاما اجتماعية تتعلق بتفضيلهم الجنسي الأمر الذي يدفع بهم للع