أعلنت مصادر أمنية وطبية في قطاع غزة أن انفجاراً وقع في منزل الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، الشيخ زهير القيسي، في رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل أحد قادة اللجان وجرح خمسة أشخاص، ودون أن تتوفر معلومات حول أسبابه. وتحمل تل أبيب اللجان مسؤولية التخطيط لعمليات عسكرية في مناطقها الجنوبية، بينها هجوم وقع في أغسطس/آب الماضي، وأدى إلى مقتل ثمانية مواطنين إسرائيليين، كما شاركت اللجان في العملية التي أدت إلى اختطاف الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، عام 2006. من جانبها، أكدت لجان المقاومة الشعبية أن قائدها الشيخ زهير القيسي، "لم يكن في المنزل عند وقوع الانفجار،" ولم يصب بأذى، ووعدت بإصدار بيان رسمي حول الحادث من قبل الجهات المختصة. ونعت "ألوية الناصر صلاح الدين،" وهي الذراع العسكرية للجان، خالد جمال القيسي، 38 عاماً، والذي قالت إنه سقط "أثناء تأديته واجبه الجهادي في مدينة رفح." من جانبه، قال أدهم أبو سلمية، الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بقطاع غزة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لحركة حماس المسيطرة على القطاع، إن الحصيلة الأخيرة للانفجار هي شهيد وخمسة إصابات، بينها إصابة بالغة الخطورة.